Wednesday, October 24, 2007

الأخلاص

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أزيكم يا شباب عاملين ايه أن شاء الله تكونوا بخير
أنا سمعت عن موضوع مهم جدا وهو أخطر ما يكون عند العبد المسلم وهو الآخلاص
ولكنى عندما سمعت عن هذا الوضوع شعرت بخوف وقلق كبير قوى تخيلت ان لو هنا انسان يصوم ويصلى ويبر والديه ويكرم ضيفه ويحسن معامله اصحابه ولا ينتهى عن فعل الخير ولكنه ينسى فى كل مره الآخلاص فى العمل فالآخلاص هو أن يتفكر الآنسان لماذا يقوم بهذا العمل وهل هذا العمل صالح ام لا وهل هو ينتظرالآجر من الملك ام من البشر فكثير من يقوم بالعمل ولا ينوى به وحهه الله ولا يحقق النيه به وكثير ايضا ينتظر الآجر والجزاء من الآنسان فعندما يرتكب منا معروف فى احد فانه ينتظر الشكر والعرفان من الآنسان ولا يأخذ فى باله أن هذا ينقص من اجره عند الله ولقد طرح كثير من العلماء هذا الموضوع الكثير الآهميه ولذلك أردت أن أذكر نفسى وأياكم بهذا الموضوع
فهذه هى أنواع من البشر تقوم بأعمال دائمه والكل يفترض منها أنها واجب عليها
فمثلا الآم وهى تقوم بغسل الملابس وأعداد الطعام فى البيت وهى تربى أبنائها وهى تحسن فى معامله زوجها وأهله فهى بذلك تبتغى وجهه الله به فعند الغسيل تنوى وتقول اللهم نقى من الخطايا كما ينقى الثوب الآبيض من الدنس وعند أعداد الطعام تنوى أنها تطعم جائع وتبر بزوجها وأولداها وعندما تحسن معامله زوجها فأنها تحسن اليه كما وصها النبى وأنها تتذكر قوله صلى الله علة وسلم أنه اذا أمر أحد أن يسجد لغير الله للامرت المرءه أن تسجد لزوجها وعندما تحسن معامله أهله تتذكر أن هذه صله رحم وأنها تقوم بفعل هذه الآشياء لا لأنها تحب أبنائها وزوجها وأنها تكرم أهله ارضاء له ولكن فوق ذلك كل ما ذكر
وكذلك الآب فهو أيضا يتعب ويجتهد فى العمل لا للحصول على راتب كبير ولكنه يتقن فى عمله اقتضاء برسولنا الكريم اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه وأنه عند اعطاء أبنائه اموال لا ليقول أنا أصرف وأعطى كذا وكذا ولكنه يرد بها وجهه الله أنها صدقه وأن اذا أحسن الى زوجته فأنه يحسن حتى يرضيها فحسب بل أنه يتذكر قول رسول الله استوصوا بالنساء خير فلا يكرمهن الا كريم
وقص على ذللك كتثي من الأعمال فلينظر كل واحد منا ما مفاتيح هذا العمل وليوسع فى دائره الآخلاص