السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أزيكم يا شباب عاملين ايه أن شاء الله تكونوا بخير
أنا سمعت عن موضوع مهم جدا وهو أخطر ما يكون عند العبد المسلم وهو الآخلاص
ولكنى عندما سمعت عن هذا الوضوع شعرت بخوف وقلق كبير قوى تخيلت ان لو هنا انسان يصوم ويصلى ويبر والديه ويكرم ضيفه ويحسن معامله اصحابه ولا ينتهى عن فعل الخير ولكنه ينسى فى كل مره الآخلاص فى العمل فالآخلاص هو أن يتفكر الآنسان لماذا يقوم بهذا العمل وهل هذا العمل صالح ام لا وهل هو ينتظرالآجر من الملك ام من البشر فكثير من يقوم بالعمل ولا ينوى به وحهه الله ولا يحقق النيه به وكثير ايضا ينتظر الآجر والجزاء من الآنسان فعندما يرتكب منا معروف فى احد فانه ينتظر الشكر والعرفان من الآنسان ولا يأخذ فى باله أن هذا ينقص من اجره عند الله ولقد طرح كثير من العلماء هذا الموضوع الكثير الآهميه ولذلك أردت أن أذكر نفسى وأياكم بهذا الموضوع
فهذه هى أنواع من البشر تقوم بأعمال دائمه والكل يفترض منها أنها واجب عليها
فمثلا الآم وهى تقوم بغسل الملابس وأعداد الطعام فى البيت وهى تربى أبنائها وهى تحسن فى معامله زوجها وأهله فهى بذلك تبتغى وجهه الله به فعند الغسيل تنوى وتقول اللهم نقى من الخطايا كما ينقى الثوب الآبيض من الدنس وعند أعداد الطعام تنوى أنها تطعم جائع وتبر بزوجها وأولداها وعندما تحسن معامله زوجها فأنها تحسن اليه كما وصها النبى وأنها تتذكر قوله صلى الله علة وسلم أنه اذا أمر أحد أن يسجد لغير الله للامرت المرءه أن تسجد لزوجها وعندما تحسن معامله أهله تتذكر أن هذه صله رحم وأنها تقوم بفعل هذه الآشياء لا لأنها تحب أبنائها وزوجها وأنها تكرم أهله ارضاء له ولكن فوق ذلك كل ما ذكر
وكذلك الآب فهو أيضا يتعب ويجتهد فى العمل لا للحصول على راتب كبير ولكنه يتقن فى عمله اقتضاء برسولنا الكريم اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه وأنه عند اعطاء أبنائه اموال لا ليقول أنا أصرف وأعطى كذا وكذا ولكنه يرد بها وجهه الله أنها صدقه وأن اذا أحسن الى زوجته فأنه يحسن حتى يرضيها فحسب بل أنه يتذكر قول رسول الله استوصوا بالنساء خير فلا يكرمهن الا كريم
وقص على ذللك كتثي من الأعمال فلينظر كل واحد منا ما مفاتيح هذا العمل وليوسع فى دائره الآخلاص
Wednesday, October 24, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment